السؤال
السلام عليكم.
عمري 20 سنة، متزوجة منذ سنتين، ولدي طفل عمره سنة، لدي مشكلة، وهي: أن زوجي بعد أن تزوجنا بعشرين يومًا ترك عمله بحجة أنه لا يمكن أن يعمل ليلاً؛ لأن عمله كان ورديتين مما سبب لنا الكثير من المشاكل، ومن ثم بدأ العمل بعمل جديد.
حملت بابننا، وبعد ولادتي بفترة ترك عمله بحجة أن المعمل سوف يغلق، ونحن في ظروف صعبة جداً، ومن ثم بدأ بعمل آخر أجره جيد جداً، وأصحابه كرماء، لكنه شاق ومتعب.
بعد فترة من عمله أصبح يشكو من ظهره، وتبين أن لديه فتقًا بالظهر وقد أثر ذلك عليه، ومكث في البيت شهرًا كاملًا بدون عمل، مع العلم أنه تحسن وبعد نقاشات طويلة بالتزاماتنا ومستلزمات ابننا وتراكم الديون، ونفاذ المؤونة قرر العودة للعمل وبعد مدة شهرين بدأ يشكو من ألم بخاصرته، ذهب للطبيب، وأخبره أن لديه حصوة كبيرة بالكلى تحتاج لعملية، وحدد له العملية بعد أسبوع.
مر الأسبوع وهو بدون عمل، ومن ثم أجرى العملية، وقال له الطبيب: إن بإمكانه العودة للعمل بعد الإجراء بيومين أو ثلاثة، مع العلم أن الطبيب يعرف طبيعة عمله، لكن هو لم يفعل ذلك، وبقي في المنزل بدون عمل بحجة الألم الذي تسببه له الدعامة التي وضعوها له بالحالب، والتي يجب أن تزال بعد 15 يومًا من العملية، وأنا أرى أنه يستطيع العمل، وأنه يبالغ كثيراً.
مع العلم أنه طيلة فترة مكوثه في المنزل والده يقوم بالإنفاق علينا، والديون تزيد، ونحن الآن مقبلون على الشتاء، لكنه لا يكترث لشيء أو لأحد، وأنا منذ فترة طويلة لم أعد مثلما كنت من قبل، بت دائماً حزينة، ولا أحسن التعامل معه؛ لأنني سئمت، وقام بأخذي إلى منزل أهلي لكي أقرر.