السؤال
السلام عليكم.
أحببت فتاةً منذ عامين، وكانت نيتي الزواج منها، لكني تفاجأت بزواجها من آخر، مما كسر قلبي، وحطم آمالي، فأصبحت في حال يرثى لها، حتى أن ثقتي تزعزعت بمن حولي؛ فأصبحت لا أثق بأحد، خوفًا من أن يخذلني.
عندما أنظر إلى حالي أشفق على نفسي، وأغضب، وأعزم أني سأدعو عليها في صلاتي، ولكن ما إن أكون في صلاتي إلا وأجد نفسي أدعو باسم الله الأعظم أن تكون من نصيبي، أو تكون زوجتي في الجنة! لا أدري ماذا أفعل؟ فليس باليد حيلة، وأشعر أن قلبي يقطر دمًا ليلاً ونهارًا، أرجو الإفادة.
جزاكم الله خيرًا.