السلام عليكم.

منذ مدة أعاني من ألم في المعدة، وفقدان الشهية، وضعف ودوخة دائمة، عندما ذهبت عند الطبيب للكشف عن الأسباب، أعطاني تحليل السكر والكوليسترول والغدة الدرقية.

السكر طلع (1.44/6.72) والكوليسترول مرتفعٌ قليلاً، والغدة كانت TSH طبيعية، وT4 مرتفعٌ قليلاً بدرجتين، فطلب مني إجراء أشعة لمعرفة حجم الغدة، فكان حجمها طبيعياً، فقال: إن الأمر يمكن أن يكون شداً عضلياً، وضغطاً وأعصاباً، فأعطاني أدويةً مهدئةً، لكن الدوار والنبض في الرأس والتعب لم يفارقني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إلياس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري هل الأرقام المكتوبة صحيحة أم أن هناك خطأً في النقل؛ حيث إن مستوى السكر التراكمي HBA1C% يجب أن يكون أقل من 5.6 & والسكر الصائم يجب أن يكون أقل من 95 mg وهناك حالة تسمى ما قبل السكر، ويكون فيها السكر التراكمي ما بين 5.7% إلى 6.4 % ويكون فيها السكر الصائم ما بين 95 إلى 125.

أما تأكيد تشخيص مرض السكر عندما يكون السكر التراكمي فوق 6.5 % ويكون السكر الصائم فوق 126 mg ولذلك يمكن مراجعة الطبيب المعالج لمناقشة نتائج التحليل، ومدى إمكانية البدء في تناول حبوب ميتفورمين الذي ينظم عمل الإنسولين.

الارتفاع القليل في الكوليسترول يحتاج إلى حمية تبتعد فيها عن المقليات والزيوت (زيت الزيتون مفيدٌ جداً للصحة وللكوليسترول) وتبتعد عن الحلويات؛ حيث تحتوي على السمن النباتي والزيوت المهدرجة والسكر، والتي تؤدي إلى ارتفاع الدهون والسكر، ومستوى الهرمون المحفز للغدة TSH يتراوح ما بين 0.5 إلى 4.5 وما بين 5 إلى 10 يمثل كسلاً غير إكلينيكي، وما زاد عن 10 يحتاج إلى تناول هرمون الغدة البديل.

يمكنك فحص جرثومة المعدة H-pylori antigen للتأكد من عدم إصابتها؛ حيث إن ألم المعدة، والحموضة الزائدة، وضعف الشهية؛ كل ذلك مرتبط بجرثومة المعدة، وعلاجها متوفر -إن شاء الله- ولا مانع من فحص صورة الدم cbc للـتأكد من عدم وجود فقر دم، والذي يؤدي إلى الدوخة والضعف والهبوط، مع المتابعة مع الطبيب المعالج، وتناول الأدوية الموصوفة، وممارسة رياضة المشي، والنوم الجيد ليلاً، والقيلولة ظهراً، وتناول الغذاء الصحي.

وفقك الله لما فيه الخير.