السؤال
السلام عليكم.
الموضوع هو أن أمي كانت تبحث عن كتب، وتُصر أني أعرف مكانها، وأنا والله لا أعرف، وعندما قلت لا أعرف، قامت بالدعاء علي كثيراً بأن أفشل في حياتي، وينقسم رأسي، وأخذت تشتمني، وتقول بأنها ليست راضيةً عني أبداً، وأني سأدخل النار، ولم أرد عليها بشيء، وعندما تدخل أبي، وقال: لا تدعي، أخذت تدعو عليه أيضاً.
فهل سأدخل النار؟ وهل ستستجاب الدعوات التي تدعوها على والدي وهو لم يفعل شيئاً؟ وهل عندما تقول لست راضيةً عنك وأنا لم أفعل شيئاً، فهل علي ذنب؟
كما أنه منذ ذلك الموقف أصبحت أتجاهلها، وإن طلبت مني شيئاً لا أفعله لها، فتدعو علي وتشتمني، وإن نادت علي لا أرد؛ لأني والله حزينة جداً من كلامها، فالله وحده يعلم ما في قلبي، فهل علي إثم عندما تطلب مني شيئاً ولا أفعله؟ وهل أكون عاقةً؟
والله إني أحاول أن أبرها، ولكنها لا تبرني، ولا تعينني على ذلك، أتمنى أن أجد الجواب على سؤالي.