السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هي معاناتي مع وسواس المرض والجراثيم، وازدادت المشكلة بعد انتشار فيروس كورونا؛ حيث أصبحت أخشى لمس الأشياء في المنزل، وإذا لمست أي شيء لا يخصني أغسل يدي بالماء والصابون مرارًا وتكرارًا.
وحتى ملابسي إن لمسها شخص آخر، أو احتك جسمي بأي شيء، أقوم بتغييرها مباشرة، مما أدى إلى ابتعادي عن صلاة الجماعة في المسجد خوفاً من الاحتكاك بأي شخص، وإذا ضغطت على نفسي، وذهبت للمسجد، لا أخشع ولا أطمئن في صلاتي، وعند عودتي للمنزل أتجه مباشرةً للحمام لأغسل جسمي كاملًا بالصابون، وأبدل ملابسي.
أعلم أني بحاجة للدواء، ولكن المشكلة الأخرى هي أنني أخشى لمس الأدوية، ناهيكم عن أخذها، مصاب بمرض الروماتويد منذ 20 عاماً، وأحتاج إلى أخذ الدواء حتى لا تتأثر مفاصلي، وكذلك أصبت بالاكتئاب والقلق بعد وفاة والدي -رحمه الله-، وتوجهت لطبيب وصف لي دواء الفافرين، ولكني لم آخذ الأدوية بسبب خوفي منها، فأنا أخاف من لمس الأدوية حتى وهي في علبها، فهل هناك حل لحالتي؟
أرجو من الله الشافي المعافي أن يشفيني وجميع مرضى المسلمين.
وجزاكم الله كل خير.