السؤال
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته.
زادكم الله علماً ونفعاً للناس، وبارك لكم في العمر والصحة، وبفضل الله ثم بفضل الموقع وما يقدم من استشارات أطمئن لأمور عدة، جزاكم الله عنا خيراً.
أنا بعمر 34 سنة، متزوجة منذ 4 أعوام، خلالها تم الحمل مرتين، والإجهاض خلال الشهرين الأولين، ومنذ أربعة أشهر مررت بضغوط نفسية عنيفة، سببت اضطراب الهرمونات، وزيادة سمك بطانة الرحم، وبالتالى تأخر الدورة مدة أسبوع على أقصى تقدير، ناهيك عن الآلام المصاحبة لها في منطقة الحوض، وتشخيص أساسي لكل دكتور أذهب إليه.
وجهني طبيب لتناول الدوفاستون 10 مجم، وفعلاً نزلت الدورة خلال أيام يسيرة، وفي اليوم ال11 من الدورة الحالية تناولته وإلى الآن -اليوم 21 منها-، وخلال هذه الفترة كان الجماع يوماً بعد يوم خلال منتصف الدورة، مع استخدام برايم روز خلال منتصف الدورة.
حالياً شكواي تنحصر في: ألم أسفل البطن على جانبي جدار المعدة والحوض، مع انتفاخ وغازات وحرقة معدة.
توجهت لعمل سونار، ووجد بطانة الرحم 8 ملم، ولا يوجد تكيسات، ولا زال الألم مستمراً، كشجرة متشعبة تنمو، وغير متحملة للجلوس بزاوية 90 درجة، ولا بد أن أستلقي، وهذا غير الانتفاخ الذي أصبح واضحاً، ولا يذهب بعد الدخول لبيت الراحة.
كذلك لدي ألم أسفل البطن، يشتد مع الجوع والعطش والوقوف، ويذهب بعد الأكل والشرب والراحة بشكل يزداد وضوحاً، لا زلت أتناول دوفاستون 10 جم حالياً قرصاً قبل النوم.
هل ممكن يكون حصل حمل؟ وحالياً ماذا أفعل؟ وهل استمر على الدوفاستون 10 أم أتوقف؟ وكيف أتأكد أنه حمل؟ وهل مسموح بالممارسة رغم هذا الألم والانتفاخ؟