السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري ١٨عامًا، عانيت من الانزلاق الغضروفي أسفل الظهر في الفقرة الخامسة منذ ٨ أشهر تقريبًا، ولا تزال الآلام عندما أجلس كثيرًا، أو عندما أجلس على الأرض، وقبل شهرين تقريبًا بدأت أعاني من ألم في الرقبة أيضًا، وينزل إلى لوحي الكتف.
أحس كذلك بشعور مثل الكهرباء في بعض الأحيان، وفي بعض الأحيان تحدث فيها طقطقة عندما آخذ نفسًا عميقًا، وهذه الطقطقة تأتي على سبيل المثال الصبح، ثم تذهب، أو تأتي مثلًا ليوم كامل، ثم تذهب وهكذا، ولم يكتفِ جسدي بهذا، فحسب بل أصبحت الآن أشعر بصوت احتكاك في الأكتاف، وآلام في الركبتين وحتى المرفقين في بعض الأحيان، أو المعصمين.
علمًا أن الآلام التي أشعر بها ليست قوية جدًا وتذهب عند الراحة، ولكنها مزعجة، وتعيقني عن دراستي، وسرعان ما تعود عند بذل أي مجهود بسيط جدًا، وأنا في آخر مرحلة في المدرسة، وهي مهمة جدًا وتحدد مستقبلي، ولكن أتعبتني هذه المشاكل وحتى لا يمكنني الصلاة بشكل طبيعي، فألجأ للصلاة على كرسي، وهذا أكثر ما يحزنني، فأتمنى الشفاء أن أعود للصلاة كما في السابق وأسجد طويلًا.
آسف على الإطالة، وأتمنى منكم الإجابة، وشكرًا جزيلًا.
إضافة:
تم تشخيصي بالتهاب المفصل العجزي الحرقفي ونتوء بسيط في غضروف الرقبة، والحمد لله على كل حال.
أريد أن أعرف هل تشخيص الطبيب خاطئ؟ لأني دائما ما أبحث على الإنترنت ووجدت مرض يدعى التهاب الفصال العظمي osteoarthritis، وهذا جعلني أمر بحالة نفسية سيئة، وأخاف أن يكون لدي وأنا في سن الثامنة عشرة فقط، فكيف سأقضي بقية حياتي مع هذه المشاكل، وخاصة إذا كانت خشونة، فهي لا يمكن أن تشفى.
حتى أصبحت أصلي على كرسي، وذلك يجعلني حزينًا جدًا.
أتمنى أن تخبروني ما سبب أصوات الاحتكاك والطقطقة في الكتف والركبة والرسغ، وهل هي خشونة أم لا؟ وإذا كان لدي المرض الذي ذكرته آنفا فكيف أمنع تقدمه؟
شكرًا لكم، وأتمنى الإجابة بأسرع وقت ممكن.