السؤال
هل هناك علاقة بين تناول الحليب ومشتقاته، وسوء امتصاص الحديد ونقصه عند الأطفال؟ فطفلي عمره سنتان بدأ لونه يتغير منذ حوالي عام، وذهبنا نعرضه على طبيب أطفال ليعطينا تعليلاً لهذا الشحوب، فكان جواب الطبيب أن هناك نقصاً في الحديد عند الطفل، فوصف لنا شراب (الفيروم) وتناول الطفل بمقدار زجاجة كبيرة ونصف الزجاجة؛ علما بأننا أجرينا للطفل تحليلاً للدم (والخضاب)، وكانت نسبة الحديد قد بلغت 18 قبل البدء بتناول الحديد (قبل التحليل) ثم أجرينا التحليل للطفل بعد تقريباً 6 أشهر من تناول الحديد، فكان الحديد 48 فقط، فقال الدكتور أن الحديد لا يتم تحريره بالجسم كما يجب؛ وذلك بسبب تناول الحليب ومشتقاته وتبعا لذلك يجب تجنب الحليب ومشتقاته؛ علماً بأن رأي دكتور آخر أن الطفل يعاني من التهاب لوزتين مزمن، وبالتالي لا يمكن الأخذ بهذين التحليلين في حال كان الطفل يعاني من حالة (انتانية).
فالرجاء نريد تفسيراً واضحاً لحالة الطفل؛ علماً أنه أقل نشاطاً وحيوية من أقرانه، وكذلك ضعيف القوة ولونه شاحب، نرجو الإجابة لأن الحالة باتت مشكلة تلازم تفكيرنا بشكل قوي.