السؤال
بالرغم من مرور سنة و3 أشهر فقط من زواجي إلا أني أصبحت أشعر بأني لم أعد أطيق زوجي بعد أن كنت أحبه بجنون، ولكن الآن تغير شعوري تماماً، مع العلم بأنه طيب جداً، ولكن أمه سليطة اللسان، وتجرح الآخرين دائماً، وأنا أكره التكلم عنها أمامه بسوء، فهي أمه ولكن الآن أشعر بأني لم أعد أستحمل، فأنا أبكي يومياً في الليل دون أن يعلم، وفيه بعض التصرفات التي قد تعتبرونها بسيطة، ولكني أشعر بأني لا أستطيع تحملها، مثل كونه أنانياً نوعاً ما، فهو لا يفكر بما أحب وأريد، ولا بمشاعري وما أستطيعه، لا يراعيني عند تعبي أو عند امتحاناتي، مع أني أعمل وأدرس وليس لدي خادمة، ومع أني قليلة الشكوى إلا أني الآن لم أعد أطيق السكوت؛ لأنه لا يقدر جهودي أبداً، فأنا أعمل لأنه لا يحب أن يصرف نقوده إلا فيما يشتهيه هو، ولا يحاول إسعادي أبداً، حتى خروجنا يختار المكان الذي يريده، حاولت أن أبين له أني أحب الورد والبطاقات ولكن دون فائدة، لم يهدني وردة واحداً، نادراً ما يشتري لي شيئاً لي إذا سافر، لا يكترث لمناسباتي كيوم مولدي رغم إغداقي عليه بالهدايا.
أصبحت أكره الرومانسية والمشاعر، أنا تعيسة وهو لا يمانع من عملي طالما لا أطالبه بالنقود حتى الهدايا وموجبات أهله أدفعها أنا، أشعر بأني وحيدة وليس لي أحد، لم أشتك لأمي حتى لا تزيد المشاكل، فهي لن تسكت، ماذا أفعل؟ هل أطلب الطلاق؟ لم أعد أحتمل!