السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب مجتهد، وقريب من الله، ولكن مشكلتي أنني أمارس العادة السيئة، وأتوقف عنها بين فترة وأخرى، والفترة بين المرة والأخرى تكون بما يقارب 10 أيام؛ وذلك بسبب المثيرات الكبيرة، والهرمونات الكثيرة في جسمي، ونتج عن تلك العادة أنني بعد التبول أحس بأنني أريد التبول مرةً أخرى، ويخرج البول في خطين، ولكن الحالة لا تدوم طويلاً، فقط ليومين أو أكثر، فهل هذه الأعراض من مضاعفات العادة السيئة؟ كما أن هذه الأعراض تحدث أحيانًا عند الاحتلام، فما هذه الأعراض؟ وهل أنا مصاب باحتقان البروستاتا؟

لا يوجد لدي تبول ليلي ولا حرقان إلا نادرًا، ولا صعوبة في التبول، ولا أتبول بكثرة، وإنما هذه الأعراض فقط، وعندما أستيقظ ألاحظ أن لون البول غامق، فما السبب؟

أنا الآن في طريقي للإقلاع عنها، والعودة لما كنت عليه بعيدًا عن المثيرات، وبعيدًا عن كل ما يؤدي إلى الأمراض، ولكنني خائف من أمراض الجهاز البولي والتناسلي؟ فما هي نصيحتكم لي؟

وشكرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشتكي منه مثل: تكرار التبول، وخروج البول في بداية التبول في خطين، له علاقة مباشرة بتكرار ممارسة العادة السرية، وتكرار الاستثارة الجنسية؛ مما يسبب بعض التقلص والتوتر الوقتي للجهاز البولي.

أما تغير لون البول، وخاصةً عند الصباح، فهو نتيجة لتركيز البول، وعدم إخراجه في فترة الليل.

وكل هذه الأعراض ستختفي إذا توقفت الاستثارة الجنسية، وتوقفت عن ممارسة العادة السرية القبيحة والمحرمة؛ عندها ستتحسن كل هذه الأعراض.

كما أن اجتهادك وقربك من الله سيكون معينًا لك لأن تكون بعيدًا عن كل تلك المثيرات، ومشاكلها الجسمية والنفسية.

حفظك الله من كل سوء.