السؤال
أنا لا أدعي الكمال، ولكن هناك شيء غريب يحصل. علمًا أنني محافظ على صلواتي، أحيانًا تكون في المسجد، وأحيانًا يتملكني الخوف من الصلاة في المسجد، ليس خوف النفاق كما ذكر عن المنافقين، بل إنني أرغب، ولكن لا أستطيع، فأصليها في البيت.
هناك شيء آخر أود أن أقوله، وهو محرج، ولكن اعذروني؛ فأنا لا أعلم كيف وصلت له، أحيانًا كثيرة أمارس فيها العادة السرية، ولكن أقسم بالله العظيم ليس للتسلية، بل أحس أنني مجبر على ذلك، في مرات كثيرة أستيقظ من النوم وأمارسها، ثم أعود للنوم مباشرة، وكأنني لا أحيط بنفسي، وبنفس الوقت أحس أنني مدرك.
هنا لا أقصد أنني مدمن عليها، ولكن غصبًا عني، حتى عندما أريد أن أنام لا أستطيع، وكأن هناك شيئًا يمنعني حتى أفعلها، ومن غير شهوة في البداية، ولا أي شيء، تطور الوضع إلى أنني أصبحت أشاهد الإباحية، وقد تصل ليوم كامل.
في البداية، كنت كلما أفعل هذه المعصية، بعد الخلاص منها أحزن مباشرة، وأذهب وأستحم وأصلي ركعتين، أرجو فيها الله أن يسامحني، ولكن في الفترة الأخيرة أنام وأنا على جنابة.
بعيدًا عن هذا الموضوع الأخير، توجد مرات كثيرة لا أفعلها، بل بالعكس أكون صليت الوتر ونائماً على طهارة، في بعض الأحيان أكون مرهقًا، وأنام بما لا يتجاوز الدقيقة، ولكن سرعان ما أستيقظ، ولا أستطيع العودة للنوم.
هناك أشياء كثيرة لم أذكرها واختصرتها؛ لعلي أجد حلاً عندكم لمعاناتي.
سؤالي: إلى أي حد يمكن لقريني أن يضرني؟ وهل بمقدور أي شخص آخر أن يتحكم بقريني ومعرفة ما يدور برأسي من أفكار والتحكم بها عن طريق القرين؟ وهل التحصين يمنع الأذى والتخيل؟