السؤال
السلام عليكم.
اختلفت مع خطيبي، وتشاجرنا نوعًا ما، فصليت الاستخارة، ثم قررت بعدها أن أتصل به وأخبره بأني أرغب بالانفصال، فلما اتصلت به تناقشنا نقاشًا حادًا، وفهمت منه أني قد أخطأت أيضًا، فقررت عدم الإفصاح عن رغبتي في الانفصال، وأردت أن أتمهل، ولكن بعدها بيوم أرسل لي رسالةً يخبرني بأنه يريد أن ننهي كل شيء، وننفصل.
بصراحة لم أكن أنتطر منه قرارًا كهذا، واكتأبت من ردة فعله، لقد كنت أتمنى أن يبذل جهده في إصلاح الأمور، وصرت أصبر نفسي قائلةً: بأنها نتيجة صلاة الاستخارة، وأن الله هو من اختار لي، والدليل أني أردت التريث، ولست أنا من اتخذت القرار، وتارةً أقول: بأني المذنبة؛ لأني أخطأت جدًا معه، وأن ما حصل ليس له علاقة بالاستخارة.