السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
في بعض الأحيان أعاقب نفسي من الأحداث التي تصادفني والتي تأتيني وحدها، إما في العمل أو الحياة أو مع الأقارب أو مع الأصدقاء، وفي هذه الحالة أخوكم الحسين ينطوي على نفسه، أتساءل: ماذا فعلت؟ لماذا؟ كيف؟ ما السبب؟ حتى إن أبي توفي -رحمه الله- ولم يأتني إلا قليل لتعزيتي! إذن كيف أتعامل مع هذا الألم الداخلي؟ لقد أصبحت منعزلاً!
لكن -الحمد لله- معي بنات وفي بيت جيد والحمد لله، لكن في هذه الحالة كلما سمعت بكاء الأطفال أو رأيتهم يشكون أتألم كثيراً، وأفكر فيهم.
والسلام عليكم.