السؤال
أنا طالبة مسلمة أذهب إلى مدرسة مسيحية، وعلى الرغم من أنها ليست إسلامية إلا أنها تعتبر من أفضل المدارس، وهي خاصة إلا أنها لا تسمح للطالبات المسلمات اللواتي يفوق عددهن المسيحيات بلبس الحجاب.
أنا قد بدأت مؤخراً في التفكير بلبس الحجاب إلا أنني لا أستطيع حالياً لأنني ما زلت فيها، وقد فكرت في الخروج منها والانتقال إلى مدرسة أخرى، ولكنني تراجعت لأنني في هذه المدرسة منذ (11) سنة، ولم يبق لدي سوى سنتين للالتحاق بالجامعة، وقد تعودت على صديقاتي، كيف سأخرج إلى مدرسة أخرى؟ وكيف ستكون حالتي النفسية؟ وهل سأتأقلم مع الجو الجديد من مكان جديد وطالبات جدد؟
لو سمحتم أشيروا علي بما هو خير لي، البقاء فيها ولبس الحجاب بعد التخرج، أم الانتقال إلى مدرسة أخرى حيث تسمح بلبس الحجاب، مع العلم أن الحالة النفسية تلعب دوراً في التفوق؟
أريد أن أقول شيئاً عن هذه المدرسة التي أنا فيها، بالإضافة إلى أنها لا تسمح بلبس الحجاب إلا أنها أيضاً، لا تسمح بلبس البناطيل تحت الزي المدرسي، فالزي المدرسي في الصيف هو الزي الرسمي التي تلتزم به معظم المدارس في فلسطين ولكن من غير بنطال بل جوارب فقط أي أن الساقين تظهران في الصيف.
أما في الشتاء فإنه يسمح لنا بلبس الجوارب الطويلة، وليس البنطال، وإن كان المطر غزيراً، أي أن الإدارة لا تتصف بالرحمة. وشكراً لكم
أما ما أريد سؤاله لشيء يخص الشرع: هل يجوز التسليم على غير المحرّم؟ وهل يجوز الاستماع إلى الأغاني الحديث؟ وما هي العادة السرية وما أعراضها؟ وما حكم من لا يستيقظ دائماً لصلاة الفجر؟ أشيروا علي وجزاكم الله خيراً.