السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي حدث لها التهاب في الثدي الأيمن بعد شهر من ولادتها، بعد اتباع العلاج الموصى به من الأطباء تحسن الالتهاب، ولكن كان يأتيها ألم شديد جدا بعد الرضاعة لدرجة البكاء، ويستمر لساعات ولا يتحسن رغم مسكنات الألم، خلال شهر كامل ذهبنا لعدة أطباء، والجميع أكد أن الثدي سليم، وأن هذا الألم طبيعي نتيجة توسع الأقنية اللبنية، بعد شهر من المعاناة والألم الشديد والتفكير المتواصل في حل لهذه المشكلة تعرضت لحالة عصبية شديدة، نُقلت على أثرها للمستشفى بحالة إسعافية.
وعاد التهاب الثدي من جديد. بعدها اهتدينا لطبيب اكتشف أن الأقنية اللبنية عندها مغلقة وعالج الأمر، وأقامت يومين في المستشفى، وتحسنت حالتها الصحية كثيراً.
الآن وبعد شهر من الشفاء تعيش زوجتي حالة نفسية صعبة جداً، وسواس دائم من عودة الالتهاب مرة أخرى، رغم أن المسبب للالتهاب لم يعد موجودا، ولكنها لا تقتنع بذلك، إذا شعرت بألم خفيف في الثدي تخاف خوفا شديدا وتعود لها الحالة النفسية، أحياناً من شدة الخوف يحدث لها إسهال وتشعر بدوار ورجفة في اليدين، تحاليلها سليمة والطبيب أكد أن هذه الحالة بسبب الخوف.
أدعمها دائماً وأحاول إخراجها من هذه الحالة، ولكني لا أفلح، أي ألم بسيط طبيعي بسبب الرضاعة تخاف وتدخل في حزن شديد، لا تنام في الليل من خوفها من امتلاء الثدي بالحليب، لأن ذلك ممكن أن يسبب عودة الالتهاب، هكذا تعتقد، ماذا أفعل كي تتخلص زوجتي من هذا الوسواس؟