السؤال
السلام عليكم.
اسمي محمد، عمري ٢٦، تعرضت إلى موقف في صغري جعلني منعزلًا ومقللًا لذاتي، وأشعر بالحرج لأتفه الأسباب، ولدي رهاب اجتماعي ضعيف، مرات أتغلب على الرهاب ولكن حتى مع تغلبي عليه أدخل في حالة فيها ضعف من التركيز والتوتر وسهو العقل، حتى مرت تلك الفترة صرت اجتماعياً بحال أعراضه مخففة من الحال الذي يحدث عند تغلبي على الرهاب، ويحدث لي توتر بين المتوسط والضعيف، استمر هذا الحال فترة طويلة من الزمن.
حالتي الآن منعزل اجتماعياً لا أخرج من البيت، مدمن على التدخين، ضعيف في التعبير عن النفس و التحدث، سريع الاهتياج أحياناً، وقانط أحياناً أخرى، وعندي القليل من الرهاب الاجتماعي، أشعر به أحياناً وأحياناً لا أشعر به (لكن أشعر أن جسدي مبرمج عليه)، وعندي مزاج متقلب، واكتئاب يتراوح بين الضعيف والمتوسط، عندي توتر ومخاوف ضعيفة، يتذبذب مقدار التوتر عند اختلاطي بالناس، مرة أشعر به فلا أفهم حديثهم بسببه، وهم أيضاً لا يفهمونني بسببه، ومرة الأمور طبيعية ولكن نتيجة كل ما سبق فكري يختلف عن فكرهم، أشعر أحياناً أني عجوز، أقضي معظم وقتي أشاهد الأفلام والأنترنت، الخلاصة نفسيتي متذبذبة ومتقلبة أغلب الوقت.
الآن أريد أرجع إلى الحياة وأجد عملاً (حرمت منهما بسبب وضعي وشخصيتي)، وأعدل من شخصيتي التي تدمرت بسبب كل هذه الأحاسيس، فهل هناك علاج يساعدني في تحسين مزاجي واكتئابي وتوتري ومخاوفي، التي بسببها أشعر أن لدي انفصام أحياناً، أفكر في Tofranil 50 أو 25 فهل يساعد في حالتي هذه؟
وشكرا لكم مقدماً.