السؤال
السلام عليكم.
تعرفت إلى شخص عن طريق كورس أون لاين وحدثني عن إسلامه، وأنه متزوج من فتاة ليست من أهل الكتاب قبل إسلامه، وعنده ولدان أحدهما 7 سنوات، والآخر سنة ونصف، وحاول كثيرا أن يقنعها بالدخول في الإسلام، ولكنها كانت ترفض، وعندما تعرف علي بدون رؤيتي، وشعر أنني متدينة وحدثني كثيرا عن الإسلام، وعن حلمه بالزواج من فتاة مسلمة، وأنه يريد أن يجعل أبناءه مسلمين، ويريد زوجة تكون سببا في زيادة إيمانه هو وأطفاله، وشعر أنني الفتاة المناسبة، ولكنه أعطى زوجته فرصة أخيرة للدخول في الإسلام، ولكنها رفضت مرة أخرى، فسألني إذا كنت سأقبل بالزواج منه مع وجود ولديه، وأنه سيبتعد عن زوجته وسيسأل في إجراءات الطلاق القانوني، ولكنها ترفض الطلاق، وترفض أيضا أن يأخذ أولاده معه، فأنا شعرت أنه يعيش ويضحي بكل عائلته من أجل إرضاء الله، ورغبته في دخول الجنة.
عرضت هذا الأمر على والديّ، ولكنهم رفضوا بشدة؛ لأنه ليس من بلدي، وكان غير مسلم، ومتزوج من قبل، وأنا لست متزوجة، ولكنني حاولت إقناعهم بأن يجلسوا معه، ويحكموا بعد الحديث معه لمعرفة أخلاقه، كما وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، ولكنهم لم يعجبهم مظهره، ولكن والدي قال بأنه يبدو طيبا، فحاولت إقناعهم بأن أهم شيء عندي هو الدين، وإنني أريد أن أكون سببا في زيادة إيمانه، وإدخال أبناءه الإسلام فوافقوا، ولكن اشترطوا بأن يؤمنوا على مستقبلي معه، وطلبوا منه مهرا، ولكنه سألهم بأن يمهلوه عدة أشهر، فوافقوا.
ولكنني شعرت بأنه يتحدث مع فتيات، ولكنه متمسك بي، ولكن بعد أن حذرته بشعوري أشعر بأنه تغير والحمد لله، فهل أستمر؟