السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
بداية أنقل تحياتي لكل فرد وعضو في الشبكة الإسلامية المباركة، أقول لكم: بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا.
كنت قد راسلت الدكتور الفاضل محمد عبد العليم، واستشرته في بعض الأمور الخاصة بالدواء الذي أسير عليه فأفاد وبين جزاه الله خيرا.
لكن اليوم يبرز لي سؤال قد يكون الأخير -إن شاء الله-، ولا أحب أن أثقل عليكم أكثر من ذلك.
أنا أتناول دواء الهالوبيريدول كمضاد للذهان وأريببرازول والكوجينتين.
مؤخرا حدث نقص في دواء الهالوبيريدول في بلدي فاضطررت للاعتماد على الأريببرازول فقط بجرعته القصوى (30 مجم/ يوم).
صراحة الأريببرازول دواء رائع وأنا أحبه كثيرا لقلة آثاره الجانبية وفعاليته مقارنة بالأدوية الأخرى.
ولهذا السبب أنا أرسل لكم لأسألكم إن كان يصلح أن أتناول معه الكوجينتين أم أنه يقلل من فعاليته؟ هو يسبب لي بعض أعراض السبيل الخارج، هرمية لكنها -مقارنة بالهالوبيريدول- بسيطة وخفيفة جدا وسرعان ما تزول.
فأنا أريد أن أحقق الاستفادة القصوى من قرص الأريببرازول هذا دون وجود مؤثرات تحد أو تقلل من فعاليته، فماذا أفعل؟
ولعله خيرا -إن شاء الله- أن أراد الله هذا ليكون ذلك بداية اعتمادي عليه كالدواء الأساسي والوحيد في منظومة العلاج الذي ألتزم به.
عذرا على الإطالة وأتمنى لكم كل الخير والفضل والسعادة والسرور والبركة، آمين.