السؤال
أحد أولادي البالغ من العمر 19 سنة أصيب بحالة كآبة قبل سنتين وكان في مرحلة البكالوريا، وكانت هذه الكآبة نتيجة ضغط الدراسة وتمرضه لفترة، وقد قمنا بمعالجته لدى أحد الأطباء وتم شفاؤه تماماً بفضل الله.
وقد حصل على معدل جيد ودخل طب الأسنان، وبعد سنتين -أي الآن- لاحظت أنه يعاني من حالة وسواس قهري وذلك إثر سماعه خبر وفاة أحد زملائه في الكلية إثر انفجار مؤسف فقد حزن عليه.
إن حالة الوسواس هذه تؤثر على حياته كثيراً فهو لا يستطيع الصلاة وحده كما لايستطيع الوضوء إلا إذا وقف أحد بجانبه، ويعيد الوضوء أكثر من مرة شكاً في عدم قبول صلاته حيث يحس دائماً أن نيته ليست صادقة في الوضوء والصلاة، وهو لايقبل بأن نعرضه على دكتور نفسي مرة أخرى، ونحن نخاف أن تستمر هذه الحالة عنده فهو كما تعلمون في سن تحدد سلوك الشخص في المستقبل.
نرجو الرد السريع، والحل الشافي.
مع الشكر الجزيل.