السؤال
السلام عليكم.
أحب أمي كثيرا، وأدعو لها في ظهر الغيب دائما، أخشى بل "أرتعب" من فكرة أن يصيبها شيء أو أفقدها، وهي امرأة فاضلة مصلية ومراعية لحدود الله كثيرا، والمشكلة أني أعاملها بقسوة رغم حبي لها وخوفي عليها بحجة أنها لا تحبني، وأنها تفضل إخوتي علي، أنفعل ويعلو صوتي عليها في أقل نقاش، وفي كل مرة أحاول أو أوصلها لفكرة أنها تحتقرني وتكرهني، رغم أني أعرف أن هذا غير صحيح، وبعدها أرجع وأبكي ندما على ما فعلت معها، وأدعو الله أن تسامحني أمي، ولكن لا أعتذر لها، فقط بيني وبين الله.
وإذا حصل منها شيء بلا قصد، أضمره في نفسي ولا أنسى أبدا، مع أني أعلم أنها لا تقصد أذيتي، وكل ما يصيبني في حياتي ألومها هي لا غيرها، ومع ذلك حبي لها لا يوصف وخوفي عليها شديد، ولكن لا أظهره أبدا، ترى مني القسوة والصوت المرتفع فقط.
لا أعرف ماذا أفعل؟! في كل مرة يتكرر الأمر أندم، وأرجع أعيد التصرفات، كيف أبرها كما يجب؟ هل هذا طبيعي أم أحتاج لطبيب نفسي؟ ماذا أفعل؟