السلام عليكم .

سؤالي عن التصلب الجلدي لبنت عمرها 20 سنة، تعالجت تقريبا لمدة سنتين بالليزر، أخبرها الأطباء بأن العظم عندها ممتاز، لكن المشكلة أن المادة التي بين العظم والجلد قد جفت، وأن هناك فرقا بين الرجلين، فما هو العلاج لمثل هذه الحالة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Ebtehalaneh حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لمرض التصلُّب الجلدي يُوجد منه عدة أنواع، وبالأخص النوع العام والنوع المُحدد لأنسجة الجلد.

والنوع العام - عفاكم الله -: يكون له أثر على أجهزة الجسم المتعددة وبعض المظاهر الأخرى، ومن الواضح من السؤال أن مشكلة ابنتكم الكريم عبارة عن تصلُّب مُحدد بأنسجة الجلد.

وتختلف درجة انتشار هذه المشكلة بوجود قطعة أو قطعتين، وقد يكون لها توزيع خطّي أو طُولي، وتوجد أنواع متعددة أيضًا من أنوع التصلُّب الجلدي المُحدد في الجلد.

وهذا المرض بعد فترة باستخدام العلاج أو بدون استخدام العلاجات يتم تحسُّن هذا التصلُّب، ولكن يكون هناك أثر في أنسجة الجلد بالنسبة للون والسُّمك، والعلاج المتعارف عليه لهذه المشكلة هو مستحضرات الكورتيزون الموضعية، والمستحضرات الموضعية المُعدِّلة للمناعة ومشتقات فيتامين (د).

وأتمنى أن تتواصلي مع طبيب مشهود له بالكفاءة والعلم والخلق الكريم لمتابعة الحالة حتى يصف لك - على حسب الوضع الحالي - العلاج المطلوب ومعدل الاستخدام المطلوب، وبالفعل نتيجة لهذا التيبُّس - أو التصلُّب - يكون هناك فرق في سُمك الجلد من مكانٍ لآخر، وإن شاء الله مع الوقت يتحسّن هذا التصلُّب، ولكن الأثر في سُمك الجلد وتغيُّر اللون قد يكون مستمرًّا، ويعتمد على درجة الانتشار والمساحة، وأتمنى أن تتواصلي مع الطبيب كما ذكرتُ لك لتقييم تلك المشكلة، وإذا كان هناك علاج تجميلي لهذه المشكلة.

حفظكم الله من كل سوء، وأسأل الله لكم العافية.