السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني من الرهاب منذ طفولتي، وفي الجامعة بدأت آخذ دواء زولفت، أستمر عليه ستة أشهر ثم أتركه بالتدريج، ولكن بعد تركه أعود لحالتي القديمة، وعندما أنهيت دراستي وتزوجت لم أر داع للاستمرار على الدواء.
قبل يومين طلب مني زوجي رقم هاتفي، وأثناء إعطائه الرقم ازدادت نبضات قلبي، وشعرت بضيق النفس، وبدأ صوتي يرتجف كثيرا، وشعرت أني غير قادرة على إكمال الكلام، وأن صوتي بدأ ينقطع، ومن بعد تلك التجربة أصبحت أتجنب زوجي، وأصبحت أبكي كثيرا، وأخشى أن يطلب مني قراءة أي شيء، لأنه سيلاحظ الرجفة التي في صوتي، وربما سيفهم أن هذا ضعف شخصية، أنا منهارة، ولم أعد أستطيع أخذ الدواء، لأني أخطط للحمل، ولا يمكنني الاستمرار هكذا، أرجوكم أريد حلا، وهل يكون زوجي قد لاحظ رجفة صوتي؟