السؤال
السلام عليكم.
منذ سنة تقريبا أصبت بشد في رجلي خلف الركبة وفي وجهي ويدي بلا سبب، فذهبت للطبيب، فقال: إنه التهاب في الأعصاب، ووصف لي أدوية كثيرة لمدة 4 شهور، وأخبرني أن المشكلة بها شق نفسي.
ظهرت علي بعدها أعراض قلق وكآبة وهبوط في الطاقة، عملت رسم أعصاب وتحاليل كثيرة، وكلها كانت جيدة، وهذا الألم يزداد عندما أحزن، أو أعاني من ضغط نفسي.
ذهبت لطبيب نفسي، قال: أنه قلق، ووصف لي حبتين باروكستين 20 يوميا، وبعد شهر اختفت أعراض القلق تماما، لكن الاكتئاب اشتد، وفقدت الدافعية لفعل أي شيء، وبقي معي الاكتئاب والأعراض الجسدية، مثل الضعف أو شدة في الوجه واليد وخلف الركبة، وانعزلت في البيت شهرا لا يوجد عندي دافعية لأي فعل.
ذهبت لطبيب آخر، فوصف لي حبة بريزمافين 50 يوميا مع الباروكستين، وطلب مني أن أعود للعمل، وأراجعه بعد شهر، فغير لي الباروكستين لأنه لم ينفعني في علاج الاكتئاب، وأبدله بالستابلون ثلاث مرات في اليوم، والبريزمافين 50 ملغ يوما، و100 في يوم، وبعد أسبوعين تحسنت الدافعية والاكتئاب، وأصبحت أمارس حياتي طبيعيا، وطلب مني أن أكمل العلاج 6 أشهر حتى لا تحدث أية انتكاسة، ولكني وقعت تحت ضغط نفسي، فحصل تغير في المزاج، فشك الطبيب أنها وساوس، وطلب مني التوقف عن الستابلون، وتناول الباروكسديب 25 قرصين يوميا، لكن بعد أسبوع رجعت أعراض الاكتئاب، وراجعته فطلب مني إعادة الستابلون، والتوقف عن الباروكسديب.
الحمد لله تحسنت، وأنا الآن جيد، لكن الأعراض الجسدية ما زالت مستمرة معي، وأخاف أن يحدث لي شيء بسببها، أريد التخلص منها، وأريد أيضا أن أتخلص من الضعف النفسي.