السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
كنت جالسا فرأيت أولاد جيراننا فدعوت لهم بالهدى ولي بالثبات، ثم شعرت بأنهم قد يكونون صالحين، فقلت يا رب: إن كانوا صالحين فثبتنا، وإن كانوا عكس ذلك فاهدهم وثبتني.
تأتيني وساوس بأنني قد قلت إنهم على الأغلب غير صالحين، أحاول أن أتذكر ماذا قلت بالضبط، لكني لا أصل لشيء، أحيانا أقول هذه وساوس، وأحيانا أقول هذه غيبة، ويجب علي التوبة، ولا أعرف الحقيقة.
أرجو منكم الرد في أسرع وقت، فهذا الموقف يتكرر كثيرا، أتوب منه ثم أعود إليه، فهل أنا ظالم؟ علما أني أحيانا أغتاب الآخرين فعلا، وأتوب إلى الله، فهل هذه غيبة أم وسواس؟