السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا كنت أعاني من قلق، وخوف، وتوتر، وضعف في الشخصية، وأقلق كثيرا على أتفه الأسباب، ولا أتمنى أن أقوم بأي نشاطات أو اجتماعات مع الناس، المشكلة أحس أن تفكيري غير صحيح، وأتردد دائما في كل قرار أتخذه، هذه الأعراض متفاوتة، أشعر بها على فترات.
تعالجت من قبل بسيروكسات، وبعد ذلك بروكسات (10 و20) وبصراحة أوقفت الأدوية من تلقاء نفسي؛ لأنها سببت لي الخمول والنوم بطريقة غريبة، وزاد وزني، وأشعر بتبلد في الإحساس، تركت الدواء وجلست عدة سنوات على نفس حالتي، وحاولت أن أتأقلم، ولكن المشكلة أن نظرتي صارت سوداوية لكل شيء، وفقدت الشغف لأي شيء، حتى واجباتي تجاه نفسي أهملتها.
ذهبت لأخصائي نفسي، وأعطاني دواء اسمه (بروزاك 20) أخدت الدواء ولكن لم أستخدمه خوفا أن يسبب لي مشكلة أو أفقد السيطرة، فهل البروزاك آمن؟ وهل ينفع لحالتي؟ وهل الأدوية النفسية تفقد الإنسان عقله مثل ما هو متداول بين الناس؟ وهل تضر بعدما تتركها ولا تعود شخصا طبيعيا كالسابق، وتفقد روحك الإنسانية بالشعور مثل الناس الطبيعيين؟
أفيدوني ما هو الحل بالنسبة لي؟ لأنني أحس أن لدي أشياء كثيرة أريد أن أعملها ولكن أحس أنني لا أريد أن أنجز أي عمل منها، فهل أستخدم البروزاك؟ وهل سيضرني أم أستخدم شيئا آخر؟ لأنه حتى الأخصائي شعرت أنه لم يفهمني، أعطاني دواء فقط، ورجعت له مرة ثانية وقال لي خذ الدواء، ولكن ما أخذته لأنني متخوف منه بعدما قرأت الأعراض، لذلك أفيدوني جزاكم الله خيراً.