السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى أن تشخصوا حالتي، وجعلها الله في ميزان حسناتكم.
أولا: أنا أعاني من الوسواس القهري الشديد، والمتمثل بالتركيز على نفسي وهو مراقبة أفكاري، ونفسي حتى أثناء النوم، مما أدى إلى الأرق والاكتئاب الشديد، ولكن مشكلتي أصبحت الآن وهي:
1- تقلب المزاج في اليوم فتكون حالتي مستقرة ليلا وأحب الحياة، وأحب جامعتي، والدراسة، وأضحك وأمزح، وتكون الحوارات النفسية وأحلام اليقظة إيجابية، وأحب الناس، ويكون تفكيري إيجابي على الرغم من الوسواس، وفجأة في منتصف الليل وإلى الصباح يضرب الاكتئاب ضربته الشديدة، حيث أشعر بخنقة في منتصف بلعومي وكأن نفسي ستخرج، وعقلي يشوش، فأكره كل شيء، وأفكر في الانتحار، وأكره كل العالم حتى دراستي، أفكاري تتقلب فجأة، الأفكار التي أحبها أكرهها وكأنني أتحول إلى شخص ثان.
2- تكون حالتي في حالة المزاج الجيد كأني حضرت إلى حفلة وأنا بطلها، أو كأني رئيس الوزراء، أو شخصية مهمة في المجتمع الخ، وفي حالة الاكتئاب أتمنى الموت، وأفكر في الموت، وكيف يدفنوني، وكيف الناس تبكي علي وهكذا، وكأنه شريط سينمائي في دماغي.
3- عندما أتكلم مع أحد، أو أذهب إلى أي مكان أقوم بتغيير الأحداث، وإضافة أشياء ووقائع لا تحدث وكأنني أعيش بشخصيتين.
4- تناولت عدة أدوية وبشكل مستمر، منها: (انافرانيل، واسيتالوبرام، وسيتالوبرام، والفافرين والميرتازابين) لكن بدون جدوى وفائدة.
أرجو تشخيص حالتي وكتابة العلاج المناسب؛ لأن ليس لدي أحد غيركم، ووفقكم الله لهذا العمل الصالح، فهل أعاني من فصام أو غير ذلك؟