السؤال
السلام عليكم
أرجو أن يتسع صدركم لي، وفهمي للموضع الذي سأطرحه، أنا آخر طفلة في البيت، والدتي كانت تعذبني وتربط قدمي في السرير لساعات، كان عمري ثلاث سنوات أو أربع تقريبا، حجتها أنني مشاكسة، وذات مرة شربتني منظف الصحون؛ لأنه انسكب مني رغماً عني، وأنا أنظف الصحون، وكنت وقتها بعمر خمس سنوات.
أخي من أمي عاملني بقسوة لعدم حفظي القرآن، وضربني وحرماني من مصروفي، اضطررت للسرقة، وكان لدي جار معجب بي لم يسلم علي، ضربتني وحدث لي شرخ بيدي، وأخي ضربني بالخرطوم لساعات طويلة، ثم أخذتني لطبيب نفسي، وضغطت عليه لكي يعطيني دواء نفسياً، فقد كنت بعمر 14 فقط لأنام.
الطبيب أخبرها أنني بحاجة إلى الكلام، فهي لا تحبني، ولا تحضني، ولا تخبرني أنها تشتاق إلي، دائمة الكذب علي، هذا الكلام مر عليه 15 سنة.
تزوجت ورزقت بأطفال، وما زالت تتدخل بحياتي، وتبتزني وتهددني بأخذ ميراثي، وذات مرة حدثت مشكلة مع زوجي قالت: لن تدخلي بيتي حتى تأخذي دواء نفسيا ينيمك، لا تراني جيدة، أنا ختمت القرآن، وأطلب العلم الشرعي، سامحتها، ولكن هي لا ترى نفسها مخطئة، وتقارن وضعها المادي بميراثها من زوجها الأول، فوالدي كان رجلا بسيطا، تنتفع بأموالي دون أذن، وأعطتني شقة ولكنها تستخدمها وأولادها دون إذن ثم سلبتها.
لا حضن، ولا كلمة طيبة، تمر الشهور لا أزورها، زوجي كان بارا بها، وأعانني على برها، ولكن قلبي لم يعد يحتمل القسوة، ولا الكلام القاسي، دائمة اللعن لوالدي -رحمه الله- الذي لم أره، تعبت وأريد التخفيف من الاتصال، تشبهني بالعاقين؛ لأنني لا أريد أن أسمح لها بالمساحة إهانة لي ولزوجي، وأتصل مرة في الأسبوع.
تعبت ولا أريد الاتصال بها ولم أعد أحبها.