السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتى، أبلغ من عمر 19 سنة، ملتزم بالصلاة، وقراءة القرآن -والحمد لله-، ولكن منذ أسابيع وأنا أعاني من ألم ووخز في قلبي، كان يأتيني من قبل ولكنه يذهب بعد ثوان!
عندما أقوم من الفراش أو أغير مكاني فجأة أشعر بنبض سريع، مع دوخة أنية ولكنها تذهب بشكل عادي، تصاعدت المشكلة مع النبض فأصبح كبيرا فهو ناتجا عن الوسواس، وبعد مدة بدأت أدقق فيها أكثر.
ذهبت إلى الطبيب، وأعطاني مضادات للقلق، وسألني عن حالة معدتي ونومي، وأعطاني أيضا دواء
ولكني لم أجده في المدينة، فكنت أنازع لأنام، وأخاف من توقف قلبي خصوصا أنني لا أعتقد أنني صالح بما فيه الكفاية لأستبشر بالموت، لا أريد أن أتعافى، أريد من الله أن يتقبلني عنده، وأريد الحرص على حفظ كتاب الله وأضعه في صدري وقلبي لأطمئن، وكيف أعرف أن هذا الخوف ابتلاء من عند الله؟! قال تعالى: « ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ».
وهل إذا كان بلاء أصبر وأحتسب وأحاول التعامل معه أم ألجأ للعلاج الرباني أم الدوائي؟
وجزاكم الله خيرا على هذا المنبر الكافي والوافي، وإن شاء الله يكون لكم صدقة جارية إلى يوم الدين.