السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنين طويلة كنت أصلي في المسجد -ولله الحمد-، ثم جاءت علي فترة -أسأل الله ألا يعيدها- حدت عن الطريق، واقترفت من الذنوب الكثير أسأل الله العافية، ولله الحمد منذ ثلاث سنين تقريباً، التزمت في الصلاة، ومن ثم صرت -بعد حوالي سنة- أذهب إلى المسجد من وقتها وإلى الآن -الحمدلله-، أسأل الله الثبات.
صرت أقرأ في العقيدة، وأحضر الدروس، وأتعلم بعض المسائل في ديني، ومشكلتي كلها مع والدي، كان يمنعني عن المسجد، ثم لأن بعدها، والآن عاد لوجود كورونا، ولكني أسايره وأحاول الذهاب وأذهب لأغلب الصلوات، ويمنعني عن اللحية إكراها، ويقصرها دائما غصباً عني، وإذا تكلمت في مسألة هو يفعلها خطأ، بدأ يهزأ ويجرح بكلماته، ويشعرني أنني جئت بدين جديد، مع أن كلامي كله من كبار علمائنا كابن باز، وابن عثيمين، والألباني عليهم رحمة الله، مثال: عليها صلاة الجماعة، واللحية، وتحريم الموسيقى، وغيرها من الأمور، ويضيق علي في ديني كثيرا.
عنده من الذنوب كالكذب ويأمرني به أحيانا، وإن لم أفعل هاتك من البهادل والانتقاد والاستهزاء، ومن أمثال هذا..، لا أعرف كيف أتعامل معه، يسمع من بعض الدعاة منحرفي العقيدة، ولا يسمع للثقات، وإذا قلت له شيئا في الدين تركه وراء ظهره، ولا يسمع لي، وكل هذا وما كنت عليه قبل الالتزام، يؤثر على علاقتي به، فيكون حاجزا وعائقا في بره، وصرت للعقوق أقرب بي من البر أحيانا، فأرجو أن تدلوني كيف السبيل إلى بره؟ وكيف أرد عن نفسي أمره لي بالمعصية؟