السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاكم الله خيراً على ما تقومون به من أعمال في هذا الموقع لخدمة أمة الإسلام والمسلمين.

أنا شاب في العشرين من العمر، خلقت وفي عضلات جفن العين الأيسر ضعف، فكان جفني دائماً شبه منغلق، أجريت لي العديد من العمليات الجراحية في مراحل مختلفة من حياتي، كان آخرها قبل سنة ونصف تقريباً.

تحسن أداء عضلات جفني كثيراً بعد العملية الجراحية الأخيرة ـ والحمد لله على كل شيء ـ لكنني أعاني من ثخانة في جلد جفني تكونت بسبب العمليات المتلاحقة، وهذه الثخانة تؤثر سلبياً على أداء جفن عيني، فهي لا تسمح بتداخل سطوح الجلد تحت بعضها كما هو الحال في جفن عيني الأيمن.

سؤالي هو كالتالي: هل توجد عملية جراحية أو ليزرية أو غيرها من العمليات في الطب تساعد في إزالة تلك التثخنات الجلدية دون أن تلحق أضراراً في عضلات الجفن؟ وبماذا تنصحونني أن أفعل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

1. إن كانت هذه الثخانات في الجلد سببها الندبة الضخامية أو الكيلويد فما يفيد فيها هو الحقن للكورتيزون ضمن الجلد المتسمك بيد طبيب.

2. وأما إن كانت خفيفة فقد تفيد فيها الكورتيزونات الخفيفة، ولكن دون إسراف وتحت إشراف طبي لأنها قد تؤثر على العين نفسها.

3. أما السماكة العامة دون التهاب ودون وجود أعراض مرضية فالحل فيها غالباً متوفر عند جراح التجميل ولكن على أن يكون ثقة غير تجاري ومشهود له بالسمعة والكفاءة، ونأخذ النصيحة منه أولاً ثم نتشاور في الباقي.

4. أما الليزر فمن أنواعه ما يعيد النضارة للبشرة ويزيل التجاعيد ويحسن من تأثير الزمن (ريجوفينالايزيشن)، ولكن يرجع إلى الطبيب المعالج ـ وخبرته والجهاز الذي يملكه ـ اتخاذ القرار إن كان سيفيد أم لا، وبم ينصح بعد المعاينة، فليست كل الأجهزة متشابهة وليست الخبرات كبعضها.

ما ننصح به هو مراجعة جراح التجميل الذي بيده الخيارات من جراحة أو ليزر أو غيره، وأخذ الرأي منه ثم المناقشة والمشورة ثم الاستخارة ثم اتخاذ القرار.

والله الموفق.