السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، عمري 18 سنة، أدرس في السنة الأخيرة من الثانوية، أريد أن أسشيركم بشأن أمر حصل بيني وبين أمي، منذ أيام جاءنا ابن عمي (وهو أصغر مني بسنة)، وطلب أن أساعده لفهم مسائل في مادة الرياضيات فساعدته بها، ولكن أمي كانت كلما أذهب إلى غرفتي تقول لي: اجعله يذهب إلى منزله بسرعة فهم عندما كنت تذهب إليهم عندما كنت صغير كانوا يتعاملون معك ببرودة.
أيضاً تقول: إن عمي يكرهها، فكنت أقول لها -إن شاء الله-، وأحاول مساعدة ابن عمي بسرعة حتى يذهب، ولكن أمي لم تصبر، وطلبت منه أن يذهب إلى منزله، وقالت له: إنني ليس لدي وقت لمساعدته، فذهب وشعرت بإحراج كبير وقتها.
بعد أن ذهب بقيت أمي تصرخ في وجهي كل ذلك اليوم، وبقيت لا تكلمني مدة يومين، وأنا أخبرها بأهمية صلة الرحم في الإسلام، ولكنها لا ترد.
مرة أيضاً التقيت عمي في الطريق وسلمت عليه، وأخبرت أمي بذلك، وقامت بالمثل أيضاً، وتحاول أمي تهديدي برضاها، فتقول مثلا: (لن أرضى عنك إن استقبلت ابن عمك) وهكذا.
لذا لا أعرف ماذا أفعل! هل أقطع علاقتي بعمي وابنه، أم أخفي عن أمي مثل هذه الأمور؟ وأنا والله أحاول إرضاء أمي بجميع الطرق، فأنا دائماً متفوق في دراستي، وشاب ملتزم.
أيضاً في بعض الأحيان تخبرني أمي أن لا أذهب للدراسة مع أصدقائي كي لا أصاب بالعين من قبل أهاليهم، فهل هذا صحيح؟ مع أنني أقرأ أذكار الصباح والمساء والقرآن يومياً.
أرجو أن تفيدوني في هذه المسائل، وجزاكم الله خيراً.