السؤال
السلام عليكم.
أنا تربيت في بيئة صالحة، ولم أشاهد الأخلاق البذيئة ولم أتعامل معها، عملت في شركة وللأسف الموظفين أغلبهم إلا من رحم ربي أخلاقهم بذيئة، وأنا منبوذة بينهم، ويسخرون مني لأني لست خبيثة مثلهم وطيبة وينضحك علي.
مرت السنوات وبدأ صبري ينفذ، خرجت عن طوري من هول ما رأيت ودفاعا عن نفسي، ارتكبت من أخطاء لا بد منها دفاعا عن نفسي، وأطلب من الله أن يغفر لي، أكثر إيذاء كانت بذيئة أخلاق وكان هناك شاب يعمل معنا وأوهمته بالحب، وبعد أن تقدم لها حاولت الرفض، ولكن أهلها أجبروها عليه، وبعد زواجها وضعتني هدفا لها لا أعلم لماذا، وبدأت تكيد لي أنني أريد زوجها، فهي لا تريده وتكذب عليه وتمثل الحب، وتتحدث عن كذب العلاقات وهي من أهلها، لم أرى أكذب منها، وبكل وقاحة ومعها من يشهد لها بالزور من بالشركة.
تركت العمل، وتأخر زواجي بسببها، وقطعت رزقي ونصيبي، وأتعجب من أمرها كيف لأهل الظلام العيش بسلام، وكيف تعيش مع رجل تكذب عليه؟! لم أجد من يشهد معي، كلهم شهدوا بالكذب والزور وأنا لم أحتمل، وأن في من يحرم الرزق بسبب معاصيه، فكيف هولاء وهم لا يخجلون من المعاصي ويا ليت يصمتون بل ويعايرون الناس بذنوبهم وهم من أهلها!