السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 21 سنة، طالب في الفصل الخامس بالجامعة، أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ طفولتي بسبب التخويف والترهيب والتسلط، وحتي الضرب الذي تعرضت له من قبل البعض، أثر ذلك بشكل واضح على دراستي وحياتي، فغالبا ما أنعزل وأنطوي عن الآخرين، وحتى أن عندي تبول لا إرادي، مع وصولي لسن المراهقة ازداد الأمر سوءا، أصبت باكتئاب حاد وعدم الثقة بالنفس، وعندي ضعف في مهارات التواصل، ولم يكن باستطاعتي زيارة الطبيب ماديًا ولا نفسيًا.
حاولت البحث عن حلول عبر الإنترنت، فهمت مشكلي واستوعبت الأمر، وحاولت مواجهة مخاوفي بالتدريج، لكن اكتشفت مشكلة أكبر من ذلك، وهي أن لدي رعشة، وبالتالي كلما حاولت التعرض لمواقف اجتماعية، ومحاولة التأقلم أفشل وتظهر الرعشة، وأفقد السيطرة على جسمي وأفكاري، ويصبح همي الذي يشغل تفكيري نظرة الآخرين، بعد الموقف أصاب باكتئاب وإحباط شديد، حتى الآن لم أزر الطبيب، أحاول البحث عن أدوية تساعدني على العلاج السلوكي.
تحياتي.