السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أشكركم جزيل الشكر على المجهودات الجبارة التي تقومون بها، أتمنى من الله أن يجازيكم خيرا.
أنا طالب جامعي عمري 18 سنة، مواظب على ممارسة الرياضة، ولا أعاني من أي شيء -الحمد لله-،
ما أمر به حاليا هو اكتئاب خفيف، لكنه يزداد حدة مع مرور الوقت، كلما تجاهلت أعراضي ازدادت مخاوفي، ما أعاني منه بالضبط ألم في منتصف الصدر في الجهة اليسرى، وضربة قوية أشعر بها خصوصا عندما أتوتر، أو عندما أريد التحدث أثناء المحاضرة، وضيق تنفس خفيف.
عند اطلاعي على أعراضي أجد أشياء تزيد من خوفي وهلعي، وأظل مكتئبا وخائفا لدرجة أنني أسهو أثناء المحاضرة، تفكيري السلبي يزيد من خوفي وفزعي ويعكر مزاجي.
راجعت الطبيب، وعملت التحاليل، وطمأنني وفعلا قد نسيت كل شيء، لكن رجعت الأعراض، ألم على شكل وخز يظهر ويختفي في صدري، وأنا خائف، لكنني قررت أن أطمئن نفسي بسماع كلام حضرتكم، فهل أراجع طبيبا عضويا مرة أخرى؟ علما أني راجعته قبل 5 أشهر، وعملت الإيكو وتحاليل الغدة والدم والتخطيط، وكانت النتائج سليمة، هل هي مجرد حالة نفسية؟ أتمنى ردا سريعا.
جزاكم الله خيرا.