السؤال
السلام عليكم.
أنا مخطوبة منذ 3 سنوات لشخص، يتحكم جدا في حياتي ينهى ويأمر في أصغر وأكبر التفاصيل، ويرفض عملي بأي شكل ولو في مجال نسائي، أصبحت أشعر بانعدام شخصيتي معه، فهو لا يتركني حتى لأخرج وأشتري مستلزماتي الخاصة بدافع الخوف الشديد علي، فهو يظن أن كل من حولي سيؤذونني.
ومع مرور الوقت أصبح عصبيا، وسريع الانفعال، ويجرحني بالكلام، كنت أصبر، ولكن مؤخرا أحسست بالانفجار، فأنا لا أستطيع صبرا، ولما أحاول الانفصال وقد حاولت لأكثر من مرة يرفض ويرجعني، ويصبح لطيفا، وبعدها يرجع لعاداته.
المرة الأخيرة لطلبي الانفصال نعتني بالخائنة التي حاول بناء بيت أحلامها، وهي تتركه في منتصف الطريق، وهددني بأنه سيؤذيني؛ لأنني طعنت قلبه، وأطلب الانفصال باستمرار، ولانفعاله الشديد الذي فاجأني شعرت بالخوف على نفسي وعليه من الانفعال، وكأنني سأخسره، فتراجعت عن الطلب، وأنا الآن أشعر بألم فظيع من خوف خسارته، ومن خوف عدم الاحترام ومن خوف ما ينتظرنا، ومن الخوف من كل شيء، فأصبحت أشعر بانعدام شخصيتي معه، وكأنه يريدني لا شيء، إلا أنه يعدني بتحقيق كل ما أريده بعد أن أصبح في بيته وزوجته شرعا وقانونا، ويتهمني بعدم الصبر.
أشعر بالضغط في العلاقة، أشعر بالألم، كما أني متأكدة أنه يشعر بمثل شعوري، أرجو الإفادة، كيف أتصرف لأحافظ عليه وعلى نفسي من فقدان أعصابي مجددا؟ وكيف أغير العلاقة وأقودها لبر الأمان؟
مع العلم أن ما يعطل الزواج هو الماديات، فنحن نقوم بتجهيز أنفسنا، وهو ينهي دراساته، ويبحث عن عمل.