السؤال
السلام عليكم
عمري 39 عام، متزوجة منذ 10 سنوات وعندي طفلتين 8 و 4 سنوات، و نعيش في إحدى دول الخليج منذ 5 سنوات.
منذ سنتين وصف لي دكتور أمراض النساء دواء سيبرالكس 10 مجم حبة باليوم، لأعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، وكنت أمر بظروف الغربة والبعد عن أهلي وعملي، فدخلت في دور اكتئاب تقريبا.
كنت أشعر بالآم في رقبتي، عملت فحوصات وكانت النتيجة سليمة، استمريت على سيبرالكس لمدة عامينـ لكن منذ شهرين شعرت بآثاره الجانبية، مثل زيادة أوقات النوم، وفتح الشهية أعلى من المعدل الطبيعي، وبدأت أنظر للدنيا بمنظور آخر، وبدأت أحقر من الأسباب التي أدت لدخولي في دور اكتئاب، فقررت أن أتوقف عن سيبرالكس تدريجياً، وشجعني دكتور أمراض النساء وزوجي أيضاً على ذلك، واتبعت الخطة كالآتي، مع ممارسة الرياضة ثلاث مرات بالأسبوع:
خفضت الجرعة ل 5 مجم لمدة شهر حبة باليوم، بعد حوالي عشر أيام حبة 5 مجم يوما بعد يوم، بعدها بعشرة أيام حبة 5 مجم كل ثلاثة أيام، ثم توقفت عن أخذ الدواء تماماً منذ 11 يوما.
الأعراض الانسحابية كانت قوية جداً في أول أسبوع، كنت أشعر بكهرباء في رأسي شبه مستمرة على مدار اليوم، وأرق وكوابيس في بعض الأيام، ولا أتحمل أي إزعاج، وكنت أنفعل على أسرتي.
الأعراض لا تزال موجودة، لكنها ليست على مدار اليوم، حيث بدأت الفترات الزمنية ما بينهم تزيد.
هل تلك الأعراض طبيعية وستزول بالتدريج، هل أصمد؟ أم أن تلك الأعراض قد تؤدي لتدهور حالتي الجسمانية ورجوعي مرة أخرى لسيبرالكس؟