السؤال
السلام عليكم
أنا شاب تزوجت عندما كنت بعمر ٣١ سنة، ولي أخت مطلقة، وأخ أصغر مني بست سنوات.
زوجتي من بلد آخر غير بلدي، تزوجت بمنزل الأسرة، حيث قمت ببناء وتشطيب شقتي بمساعدة أهلي، وبعد الزواج مرت الأيام وأصبحت أحبها ولم أر فيها ما قد يعكس ثقتي فيها، بالعكس قامت بكل شيء يمكن أن يرجوه الرجل في زوجته.
تعثرت في بداية حياتي، فوقفت إلى جانبي، مرت الأيام ولم يكن في جيبي جنيه، ومع ذلك لم تتحدث، اكتشفنا وجود مشكلة بالرحم تمنعها من الحمل، وحملت مرتين، ولكن الله لم يريد أن يكتمل، وقفت إلى جانبها ودعونا الله أن يرزقنا، وبالفعل رزقنا الله بالحمل، وهي الآن بالشهر الخامس، عسى أن تلد على خير بأمر الله.
المشكلة أنني أعاني من والدتي، بالرغم من أنني غير مقصر في واجباتي تجاهها، أقوم بإرسال الأموال لها كل شهر لسداد جمعيات ومتطلبات قد تحتاج لها، بالرغم من استلامها لمعاش أبي.
أرسلت لها لأداء فريضة العمرة، وأرسل لها الهدايا في كل فرصة، ولكن حدث ما لم أكن أتوقعه في حياتي أن يصدر منها، شتمت زوجتي وتعدت عليها بالقول حينما قالت لابن أختي انزل، أهانت أهلها وطردتهم خارج مسكني، وقالت لهم: (لا أريد شيئاً من الوساخة هذه عندي في بيتي).
إخوتي يريدون طلاقها، وأخي الصغير قال بأعلى صوته: أنا رجل البيت، ولا يقدمون لي الاحترام، أو لأحد من طرفي.
زوجتي لا تريد العودة إلا في بيت مستقل عن بيت العائلة، وأنا لا أستطيع شراء أو تحمل مصاريف إيجار، ما التصرف دون عقوق أمي، أو التخلي عن زوجتي ومن في بطنها؟
شكراً.