السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من الرهاب الاجتماعي والوسواس القهري منذ فترة طويلة، حيث أتصبب عرقا وأرتبك وأحبط عند الاختلاط بالناس، ولم أدرك في ذلك الوقت أنه مرض ويمكن معالجته، مما جعلني أتعاطى الكلونازيبام على مدار 8 سنوات.
منذ سنة قررت أن أتعالج من الكلونازيبام، وأخذت برنامج العلاج من طبيب المعالج للإدمان، فبدأت بالعلاج في البيت عن طريق دواء تريتيكو 150 ليلا، والامتربتيلن 3 حبات في اليوم، استمررت عليهما فترة 8 شهور، شعرت بتحسن المزاج، والخلل الذي يحدثه أعراض انسحاب البنزودايزيبين من الجسم، ومنذ شهرين طلب مني الطبيب المعالج للإدمان تقليل جرعات الدواء بالتدريج؛ لكي أترك دواء التريتيكو والامتربتيلن.
بعد أسبوعين حدثت لي انتكاسة، وراجعت طبيبا نفسيا، وصرف لي نفس الأدوية التريتيكو بجرعة 300 مج، و3 حبات تربتازول، وازدادت أعراض الاكتئاب والارتباك الشديد والوسواس القهري والرهاب الاجتماعي، حتى أصبحت من شدة الوسواس القهري أشك في علاجات الطبيب وفعالية الدواء.
قرأت عن مواضيع بهذا الشأن، وعندي اعتقاد أن دواء التريتيكو لا يعالج الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي، وأن الباروكستين أو البروزاك أكثر فعالية من التريتيكو، وأود استخدامهما، لكن الطبيب رفض، وأخبرني أن تغيير الدواء ربما يؤدي إلى تفاقم وشدة الأعراض، فهل التريتيكو يعالج هذه الأمراض؟ أو تغييره أفضل؟