السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
كنت أعيش مع أمي بوطني، وزوجتي وأولادي في نفس الشقة ببلدي، وعانيت كثيرا من المشاكل بسبب هذا الوضع، فقررت السفر للخارج، مع العلم أن والدي متوفى وأمي طاعنة في السن، ولكنها بصحة جيدة، وتقدر على رعاية نفسها.
أنا حاليا مقيم بدولة أجنبية، ومعي زوجتي وأولادي، وأمي جاءت إلى نفس البلد لتقيم فيها مع أختي الغير شقيقة التي تكبرني في السن، وكانت أمي تريد أن تقيم معي في نفس المسكن، ولكن لضيق المكان، وتجنب الخلافات بينها وبين زوجتي، فضلت أن تقيم أمي في منزل أختي، فلديها مكان لاستضافتها، ثم حدث خلاف كبير بيني وبين أختي في بيتها، وأهانتني هي وزوجها في حضور أمي وأولادي بسبب اعتراضي على تدخلات أختي المتكررة في حياتي، فقررت أن أبتعد عنها، وألا أدخل بيتها مرة أخرى؛ لأنها كررت إهانتي هي وزوجها ولم أعد أحتمل.
انقلب الموقف وانحازت أمي لأختي وقاطعتني، ومنذ حوالي شهر لا تريد التواصل معي ظنا منها أني سأذهب لهذا المنزل الذي تمت إهانتي فيه لأسترضيها، بالرغم أنه لم يحدث أي شيء بيني وبين أمي، هي فقط تريدني أن أذهب إلى منزل أختي وأنا رافض ومصر على موقفي.
أخشى ما أخشاه أن أمي امرأة عجوز أن ينقضي أجلها، وهي تقاطعني، ولا تريد الحديث معي، ولا أعلم إن كنت بذلك أعق أمي، يشهد الله أني لم أتعرض لها بأي أذى، فقط قررت الابتعاد عن أختي وزوجها لتجنب المشاكل والإهانات المتكررة.
أرجو الإفادة، وحكم الشرع في هذا الموقف.