السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
شكرا جزيلا على خدمات هذا الموقع المميز.
أنا عمري 24 سنة، ملتزم بدين ربي -والحمد لله-، أعاني من الوسواس القهري منذ كان عمري 16 سنة، وأعتقد أن سببه دخولي إلى صفحات الملحدين وزرع الشك بداخلي في ذاك الوقت، وكان هذا أول باب وسواس عانيت منه على مر السنوات، منها وسواس المس ووسواس الحسد، ولم أعد أرتاح بهذا العالم منذ ذاك العمر، أصبحت نظرتي للحياة سوداوية.
الآن أعاني من وسواس الخوف من المرض والموت، والسبب وفاة ابن عمتي بعمر صغير بنوبة قلبية وموت جدتي أمامي، عانيت من انخفاض في ضغط الدم، فشعرت بانهيار الجسد، حتى بعد رجوع الضغط طبيعيا.
أجريت فحوصات الغدة وغيرها، ووجدت نقصا في (ب 12)، فتعالجت منه، والآن أعاني من نقص فيتامين (د)، وأتعالج منه، وأجريت تخطيطا للقلب وكان عدد النبضات 83، وأخبرني الطبيب أن القلب سليم، لكني لا أصدقه، وعندما كانت نوبات فقدان الطاقة والرخاوة تأتيني، كان جسدي ينتفض من شدة الخوف والتوتر بعدها.
مرت 5 أشهر، رجعت فيها طبيعيا، وظننت أن الأمر قد انتهى، ولكن الآن تعبت، وعادت نوبة فقدان الطاقة بين الحين والآخر، ولشدة خوفي ووسوستي لم أعد أفرق بين الحقيقة والوهم، وعقلي يكاد أن ينفجر، وجسمي أصبح ينتفض، وأتحرك بعشوائية وأنتفض كالمجنون، ولا أدري إن كنت سأحيا لأتلقى ردكم، فإما أن أجن وإما أن أفقد حياتي، ساعدوني، والآن أفكر في الانتحار، لكني أريد الجنة، أنقذوني، أنقذكم الله.