السؤال
أشكر جميع العاملين على هذا الموقع، جزاكم الله خيرا.
أنا شاب أبلغ من العمر 33 عاما، قبل 9 سنوات تعرضت لفاجعة أصبت بالضيق والقلق والحزن، وتأنيب الضمير، ولم أعرف ماذا أصابني، وذهبت لزيارة طبيب نفسي، وشخص حالتي بالاكتئاب وصرف لي مجموعة أدوية، ولكن لم أتناولها لخوفي من إدمان الأدوية، مرت السنين وأنا أصارع نفسي، طورت نفسي كثيرا بالعلم والعمل والطموح، ووصلت إلى ما أنا فيه الآن -ولله الحمد-، ولكني أصبحت حساسا جدا، وضميري يشتغل زيادة عن اللزوم، وأبسط شيء يعكر مزاجي، ومتردد في كل شيء، وفي الأغلب أشعر بالخمول والتعب في الصبح، ومزاجي دائما يتحسن في أوقات متأخرة في المساء.
في العام الماضي تقدمت لخطبة فتاة، في بداية الأمر شعرت بسعادة غامرة، ثم انقلبت لحزن وقلق شديد، مضت الأيام وزال الحزن والقلق، وتعرفت على خطيبتي جيدا، وهي نفس المواصفات التي كنت أتمناها في زوجتي المستقبلية التي أدعو ربي بها في كل صلاة، ولكن الفرحة انقلبت حزنا عندما أخبرتني أنها كانت على علاقة سابقة بأحد أقاربها.
حاولت أن أتقبل هذا الشيء؛ لأنها فتاة تخاف الله وبنت عائلة محترمة جدا، شعرت بضيق شديد وحزن عند سماعي هذا الشيء، وأنا مقبل على الزواج بعد 4 أشهر بإذن الله، وأشعر بقلق وتوتر وضيق شديد عند سماع أي شيء للزفاف، ذهبت إلى طبيب نفسي للمرة الثانية بعد 9 سنوات، وصرف لي تربتيزول ٢٥ لمدة شهر.
قررت هذه المرة أن آخذ الدواء؛ لأني تعبت من الضيق والأفكار السلبية، سؤالي هو: هل جرعة شهر كافية من هذا الدواء؟ لي ١٢يوما من تناوله وأشعر بتحسن طفيف.