السؤال
السلام عليكم.
منذ بدء جائحة كورونا وأنا دائم القلق والتخوف، حتى أنني أقوم باستخدام الفيتامينات والمطهرات كالكحول والكولور والصابون كثيرا وبإفراط، وعند شعوري بأي عرض ينتابني إحساس بأنني مصاب بكورونا.
أنا أصلي -والحمد لله- ولكن دائما أشعر بالخوف من الموت والأمراض، وكثيرا ما كنت أذهب إلى الأطباء لإجراء فحوصات، وتكون النتائج مطمئنة، لكن طبعا منذ شهر فبراير وأنا أخاف من الذهاب إلى أي طبيب أو مستشفى، حتى لا أعرض نفسي للإصابة بكورونا، وعندما أذهب للعمل أكون قلقا جدا، رغم إتخاذي كافة الإجراءات.
حتى في المنزل دائم الغضب والعصبية إذا ما رأيت إحدى بناتي تضع يدها على وجهها، أطلب منها أن تغسل يدها وتضع عليها المعقم إذا لمست شيئا، خوفا عليها من كورونا، ونفس الكلام مع زوجتي، أطلب منها وضع الملاعق والأكواب بعد الغسيل في ماء مغلي وخل.
أصبحت متوترا للغاية، ومصدر لتوتر كل من حولي، رغم أنني على يقين بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ولكنني في حالة أشبه بالذعر، فما الحل؟
جزاكم الله خيرا.