السؤال
السلام عليكم.
أعاني من خجل منذ الطفولة، وأشعر بالإحراج من الناس، والخوف من الجلوس في المجالس، وأشعر بالتوتر وبأن الجميع ينظر إلي ويضحك على تعابير وجهي، شخصت حالتي برهاب اجتماعي ونوبات هلع وقلق عام.
لا أطيق الصبر، لا أريد بذل أدنى مجهود، عند القيام للصلاة أو عند بذل مجهود يأتيني صداع في الجبهة، أشعر بعدم الأمان وأحب الجلسات مع أهلي لأنها تشعرني بالأمان، كنت في طفولتي أخجل من أهلي كثيرا، وأخاف وأنا آكل معهم، أشعر بأني مضطهد منهم؛ لأن بيأتنا كانت سلبية والنقد فيها كثير، دائما أخاف أن أتحدث ويغضب أحد من كلامي ويقوم بإسكاتي، فلساني يربط ولا أستطيع الرد عليه، أخاف من الشجار والعراك وأجمد أثناء العراك، وأشعر بأني منفصل من الواقع، لا أريد أن أعمل، أريد الراحة فقط، أشعر بأن الجميع سيغضب مني لو تحدثت.
أشعر بعدم الأمان، أنا لم أكن عند أمي وأبي من الصغر، أستيقظ أحيانا وأشعر بخوف شديد يجعلني أختبئ تحت اللحاف، أخاف أن أخرج لمكان عام وأن يقوم الناس بالضحك علي أو على تعابير وجهي.
أريد دائما التحدث مع الأخصائية النفسية فأنا أشعر بالأمان أثناء محادثتها، أخاف من الجن وأخاف أن أتقيأ، ألعب بشعري وكان لدي عادة نتف الشعر، أستخدم الريدون بجرعة 1 مل للشخصية الحساسة، الزيروكسات بجرعة 10 مل للرهاب الاجتماعي والقلق العام، والأنفرانيل 35 مل لنوبات الهلع.
أشكر هذا الموقع الجميل، وأشكر الدكتور محمد عبدالعليم.