السؤال
السلام عليكم
أعاني من مشكلة الخجل وفيما عرفت عن أسماء مشكلتي هي القلق الاجتماعي، والرهاب الاجتماعي، عانيت منها منذ صغري في مرحلة الابتدائية ثم المتوسطة ثم الثانوية الآن، والآن أعاني منها أشد المعاناة حتى إنها تؤثر على حياتي وعلى ديني.
أنا -بفضل الله- التزمت وأصبحت لا أضيع صلاة، وكذلك أستمع إلى الدروس الدينية، وأقرأ القرآن لكن لا أجد في نفسي غير تلك المشكلة -وهي الخجل-.
كذلك الكسل، حيث أتكاسل في كثير من الأحيان، فأتكاسل عن المذاكرة مثلاً، وكثيرا جداً ما أتكاسل عن الاستيقاظ من النوم، فأجد صعوبة كبيرة في الاستيقاظ من النوم، لكن هذا لا يدخل مع الصلوات كصلاة الفجر.
أخشى على نفسي من أن تزداد تلك المشكلة فتؤثر على عبادتي وطاعتي رغم كثير من المحاولات في القضاء على الخجل، لكني أفشل أو لربما أتكاسل في بعض الأحيان.