السؤال
السلام عليكم
لقد سبق لي أن تواصلت معكم وأرشدتموني -جزاكم الله خيرا-.
مشكلتي بدأت بنوبة هلع ونقلت إلى المستشفى، وبعد الفحص تبين أني سليم، عندها بدأت الوساوس تتهاطل علي، فقدت الثقة في جسدي، ذهبت إلى طبيب القلب وأكد لي أن قلبي سليم، وعملت مجموعة من فحوصات الدم، كلها سليمة، بعد أخذ ورد مع الأطباء توجهت إلى طبيب نفسي، وشخص حالتي بأنني أعاني من نوبات هلع وقلق حاد، ووسواس قهري، وبعد متابعة طبية معه دامت 9 أشهر أنا لا زلت أعاني من أعراض جسدية: (دوخة، وفقدان توازن، وأحيانا شد في القلب، الإحساس كأنه سيغمى علي، فشل وإرهاق، وغثيان خاصة عندما أكون ذاهبا للعمل، وغياب التركيز والإحساس كأنني سوف أفقد حياتي).
أما بالنسبة للأعراض النفسية: (وسواس عقائدي، خوف من الموت، فقدان طعم الحياة، قلق شديد حول صحتي، عدم الاقتناع ببنيتي الجسدية، كثرة الشكاوي للناس، فقدان الثقة في جسدي، الظن بوجود مس أو سحر أو ما شبه، الخوف من الإغماء والسقوط، تفسير أغراضي الجسدية على أنها دليل لمرض لم يتم اكتشافه في جسدي، مع العلم أنني منذ مراهقتي كنت قلقا على صحتي وعلى بنيتي الجسدية، وكنت أحس أنني لست بكامل قواي الجسدية، ولكن كان قلقا ضعيفا ليس كالفترة الحالية).
أنا أعاني مند سنة ونصف وأريد أن أعيش حياتي كباقي أقراني، أنا شاب، أصلي، وأمارس الرياضة بالرغم من أن جهدي ضعيف، ولا أتعاطى للإدمان، من فضلكم أرشدوني هل أغير الطبيب؟ ما تشخيصكم لحالتي؟ كيف أتخلص من هذه الأعراض التي تعوق حياتي وعملي؟
أنا أتناول دواء استالوبرام 20 ودواء سوليان 150 اعطوني الحل من فضلكم؛ فأنا في معاناة دائمة.
جزاكم الله خيراً.