السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحب العزلة وأستمتع بها، ولا أخرج من البيت، بداية رحلتي في العيادات النفسية عندما كان عمري 17 سنة، وكنت إنسانا خجولا ولدي رهاب اجتماعي ومخاوف، وانقطعت عن الدراسة.
أخذت السيبرالكس وتحسن مزاجي كثيرا، أحببت الدواء، ثم بعد فترة توظفت، ثم لاحظت أني أهتم كثيرا بالنساء ومولع بهن، وأصبحت مبذرا للمال.
مع الاستمرار على السيبرالكس خف لدي الرهاب والمخاوف حتى جاء اليوم الذي شعرت بالإحباط في العلاقات، فكنت أغيب عن العمل كثيرا إلى أن فصلوني عن العمل، وتركت السيبرالكس وأصبحت انطوائيا، ورجع الرهاب، وبعد فترة ذهبت للطبيب النفسي وأعطاني السيروكسات (سي أو) واللمكتال، وحسن مزاجي وزال الرهاب، ولكن بنفس الوقت أصبحت مبذرا للمال في وظيفتي الثانية، وصرت أكره زوجتي إلى أن طلقتها، ثم تزوجت مرة أخرى وطلقتها، ثم تزوجت وطلقت، ثم تزوجت وطلقت، فتركت الأدوية، ثم أصبحت منعزلا أكثر ولا أبالي بما يدور حولي، ونادرا ما أجلس مع أهلي.
الآن أنا على وظيفة ثالثة وأكره العمل، ونفسيتي تعبت كثيرا بسبب الرهاب، وأصبت باكتئاب شديد جدا لدرجة أني كنت طوال اليوم ألازم السرير.
لقد استخدمت جميع الأدوية النفسية، منها مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب، ولم تناسبني، علما أني لا أواظب على الدواء أكثر من 10 أيام؛ لأن أحس أن الوقت بطيء، فماذا أفعل؟ كيف العلاج؟ وما هو الدواء المناسب لي؟ علما أني آخذ الزولفت 100 ملجرام منذ 5 أيام، وأخاف أن أغير رأيي فيه.
وشكرا لكم.