السؤال
السلام عليكم.
عمري 26 سنة، تزوجت قبل سنة وثمانية أشهر من فتاة ريفية عمرها 17 سنة، حاليا أحضر الماجستير في تخصص هندسي خارج اليمن، لم أسأل عن زوجتي ومستواها العلمي قبل الزواج، لم أفكر لوهلة أن يكون مستواها العلمي ضعيفا، فهي كانت في الصف التاسع، وكانت تنجح بمساعدة قريب لها له سلطة في المدرسة.
بعد الزواج اكتشفت أنها لا تفهم شيئا ولا تستطيع أن تتعلم، بالتالي لا تجيد النقاشات ولا توجد بيننا اهتمامات مشتركة، ولا تعرف الإملاء والقراءة، خاصة قراءة القرآن، فعرضت عليها أن أعلمها بنفسي وقبلت على مضض، وتحسن عندها الإملاء قليلا، لكنها ما زالت تستصعب قراءة القرآن، وهي ليست متحمسة ولا تبذل أي جهد، إنما تقبل تعليمي كواجب لمدة نصف ساعة في الأسبوع وتتحجج بالانشغال أو التعب، فأصبحت لا أميل ولا أشتاق لها، ولا أجد ما يجمعنا من اهتمامات.
أيضا هي عاطفية جدا ولها اهتمام غير طبيعي بالرومانسية وأغانيها، وأنا أعاني من جفاف في العواطف ولسبب ما -قد يكون بسبب نشأتي في أسرة جافة العواطف- لا أستسيغ الابتذال الزائد في الرومنسية، وسلبيات أخرى أستطيع تفهمها وإرجاعها إلى المشكلتين السابقتين.
علما أن زوجتي جميلة وخلوقة ومطيعة، ولدينا طفل عمره 5 أشهر، وهي تهتم به وبالبيت ونظافته، هي ممتازة في كل جوانب الحياة إلا التعليم، فما الحل؟
علما أن طريقة كلام المرأة أصبحت تستهويني أكثر من أي شيء آخر.