السؤال
السلام عليكم.
تعرفت على شخص منذ سنتين و نصف، وكان شيخي، وكان شخصاً صالحاً من حيث الدين والأخلاق، لكنه قاسي الطباع وجاف وحاد.
رغم أني واجهته بحقيقة مشاعري، وأني أنوي معه الصدق لم يرفضني ولكنه قال لي: إنه في هذه الفترة له ضغوطات في الحياة، بحيث لا يستطيع التفكير في موضوع الارتباط، بغض النظر عن الشخص، رغم أن سنه 31 سنة، وقال: إن صفاتي محمودة، وأنه لا يرفضني لكنه لا يستطيع أن يخطو نحوي الآن، المهم صبرت على ذلك 6 أشهر، ولا يوجد تغيير.
ظللت كالمعلقة، لا أستطيع نسيانه ولا أن أكون معه، تعبت منه كثيراً، ولكن في نفس الوقت مشاعري منجرفة بداخلي، احترت والله.