السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حصلت مشكلة بيني وبين صديقي وتم حلها، لكني حلمت أنه يدفن شيئا يتعلق بي، فاستيقظت من النوم وأنا لا أطيق نفسي، وبعدها تعبت، فذهبن إلى راق ليقرأ علي، فأخبرني أني مسحور، فتابعت معه لمدة ثلاثة أسابيع، واستخدمت الزيت المقرئ عليه والسدر، مع ذلك كنت أجد صعوبة في النوم، وقلق طول اليوم، ولا أطيق جسدي، علما أني محافظ على الصلاة والأذكار وسورة البقرة والورد اليومي من القرآن.
تحسنت حالتي، وتوقفت عن المتابعة مع الراقي، وشعرت أنه لم يكن سحرا، ولكن أيضا لم أستطع النوم إلا بصعوبة، ولا أطيق حياتي، وأشعر بتنميل في رأسي، وكنت أفكر في الانتحار، ولكن -ولله الحمد- شفيت منه، ولكن أشعر بتعب وأتعصب سريعا بعض الأيام، وأحيانا أنام وتكون حالتي جيدة.
والمشكلة الكبرى أني أتخيل وجود شخص يكلمني وأنا نائم، أو أبيع لأحد في بقالة، رغم معرفتي أني على السرير، وعند المشي في الشارع أتخيل الناس تتكلم عني، وأعلم أنه مجرد وهم، وأصبحت لا أفرق هل هذا الموقف رأيته في الحلم أم هو حقيقي، وأصبحت أكره الحياة وكل شيء.
ذهبت لطبيب نفسي، قال لي: عندك اضطراب قلق عام وخوف عام، وفترة العلاج ستكون 9 أشهر، وكتب لي علاج اللوسترال 50 والأمبيريد 50 والريستولام عند النوم، وأنا أخاف من الأدوية وآثارها، والآن مر يومان على استخدام الأدوية، وأشعر بأن الحالة ازدادت سوء، فماذا أفعل؟ هل الأدوية هذه تسبب الانتحار؟ وهل ستبقى معي هذه الآثار طول فترة العلاج؟ وهل ستعالجني وأستطيع تركها أم أستخدمها مدى الحياة؟ هل أستمر مع الطبيب؟ أخاف أن أترك العلاج وأتعب، وأخاف من العلاج، وأشعر أن الدواء يزيد من الحالة، فهل هذا صحيح؟