السؤال
السلام عليكم
أرجو قراءة الرسالة كاملة.
منذ سنوات وأنا أعاني من ارتجاع المريء، وتم تشخيص الحالة المرضية بعد إجراء فحوصات طبية، من ضمنها المنظار العلوي والسفلي في بلدي الأم ليبيا، وفي دولة تركيا، والتشخيص كان واحدا.
في تركيا الدكتور قال: عندي تجريح في المريء بسبب هذا الارتجاع، وتم صرف الأدوية والانتهاء من الفترات العلاجية والحالة لم تتحسن، بل أصبحت في ازدياد، حتى أصبحت أعاني من ألم في القولون
وكثرة الغازات وانتفاخ البطن أحيانا.
ذهبت للدكتور وطلب إجراء منظار سفلي، تم تشخيص الحالة بوجود التهاب في القولون، صرف لي دواء
(بنتازا) لمدة 6 أشهر، وانتهت الفترة والأعراض لا زالت موجودة.
بعد المراجعة الدكتور نصحني بالدوام على (النيكسيوم 40 لمدة شهر من ثم النيكسيوم 20 لمدة 6شهور)، واليوم أصبحت مدمنا على النيكسيوم 20 بدرجة لو توقفت عليه يوما واحد نتعب كثيرا من شدة الارتجاع، مع العلم الألم في القولون حاليا غير مستقر يظهر ويختفي، مع بروز حبة صغيرة في فتحة الشرج أحيانا.
الغازات مستمرة في أغلب الأحيان، مع الشعور بألم أحيانا في جهة البطن اليمنى، وأحيانا اليسرى، فأرجو الإفادة لأن حالتي النفسية سيئة بسبب هذه الأعراض، وعدم جدوى الكشوفات والفترات العلاجية،
وما ضرر النيكسيوم 20 الذي أدمنت عليه فترة كبيرة لأكثر من سنة، وللعلم أنا أحافظ على عمل كشف كل 6 أشهر، وتحاليل الدم كاملة، وفي آخر مرة ظهرت دهون على الكبد، ونسبة بسيطة من بكتريا المعدة، ومعدل النقرس زائد.